تنمو طحالب السبيرولينا في المحيطات والبحيرات المالحة، وتعد من أكثر الأغذية الخارقة بسبب ما تحتويه من فوائد وعناصر غذائية، وتعد السبيرولينا من الأغذية الخارقة بسبب غناها بالأصباغ النباتية، وقدرتها العالية على تنظيم عملية التمثيل الضوئي، ما جعلها أحد المكونات المشهورة في المكملات الغذائية، وتتميز بطعمها المر، مما يجعلها خيار جيد لخلطها مع اللبن والعصائر والمشروبات بأنواعها للحصول على فائدتها بدون طعمها المر.

مكونات السبيرولينا

تحتوي كل ملعقة واحدة من مسحوق السبيرولينا المجففة التي تعادل 7 غرام على كمية هائلة من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين (ب) والنحاس والحديد، كما أنها تحتوي على كميات مهمة من المغنيسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز، وكل هذه الفائدة تأتي مع 20 سعر حراري فقط و1.7 غرام من الكربوهيدرات القابلة للهضم، إضافة إلى محتواها العالي من مضادات الأكسدة والالتهابات، ومنها مادة الفيكوسينين، وتحتوي أيضًا على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم.

فوائد السبيرولينا

تتحلى السبيرولينا بمزايا عديدة جدًا جعلتها من المكملات الغذائية المهمة الموجودة في الأسواق، حيث لها أدوار محتملة للعديد من الفوائد، نذكر أبرز فوائد السبيرولينا في ما يأتي:

1- مقاومة السرطان: نظرًا لكون السبيرولينا تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهاب المزمن، فقد يكون للسبيرولينا تأثير مضاد أو وقائي للسرطان خاصة بسبب احتوائها على مادة فيكوسيانين، والذي يعد من أهم مكونات السبيرولينا المسؤولة عن خصائصها المضادة للأكسدة والمانعة لنمو الأورام وحتى القضاء عليها.

2- الوقاية من أمراض القلب: تشير العديد من الدراسات لدور السبيرولينا في خفض مستوى الكولسترول الضار والكلي في الدم، بينما ترفع من مستوى الكولسترول الجيد، إضافة إلى تقليل مستويات الدهون الثلاثية، ما يعمل على تقليل فرصة حدوث الجلطات وأمراض القلب المرتبطة بارتفاع الدهون في الدم، وإضافة إلى ذلك وجد أن البروتينات الموجودة في السبيرولينا تحفز إنتاج أكسيد النتيريك، الذي يعمل على ارتخاء جدران الأوعية الدموية وبالتالي الحفاظ على ضغط الدم من الارتفاع.

3- تقليل أعراض التهاب الأنف التحسسي: تبين في إحدى الدراسات التي أجريت على أشخاص مصابين بالتهاب الأنف التحسسي قدرة السبيرولينا على التخفيف من بعض الأعراض المصاحبة لالـتهاب الأنف التحسسي، مثل: إفرازات واحتقان الأنف، والعطس والحكة لدرجة كبيرة، والتي تنتج عن مسببات الحساسية، مثل: حبوب اللقاح، وشعر الحيوانات، وغبار القمح، ما قد يجعلها بديل محتمل لعلاج أعراض تحسس الأنف.

4- تنظيم مستويات سكر الدم: أظهرت بعض الدراسات أن السبيرولينا من شأنها أن تخفض من مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ

5- علاج فقر الدم: يتميز أكثر أنواع فقر الدم شيوعًا بانخفاض الهيموغلوبين أو خلايا الدم الحمراء في الدم، وهو أمر يتعلق أيضًا بنقص الحديد في الجسم، وقد أثبتت الدراسات أن مكملات السبيرولينا تعمل على زيادة محتوى الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء، كما تحسن عمل جهاز المناعة.

6- دعم الجهاز المناعي: بسبب محتواها العالي من مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والعناصر الأساسية قد يكون للسبيرولينا دور في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وتحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة، ما قد يكون له دور في تعزيز عمل الجهاز المناعي في محاربة بعض أنواع الفيروسات، مثل: الإنفلونزا، وتعمل أيضًا كمضاد للالتهابات.

7- تعزيز إعادة بناء العضلات: نتج عن بعض الدراسات أن سبيرولينا قد تكون من ضمن الأطعمة التي ترفع من قدرة العضلات على تحمل ضرر تأكسد خلايا العضلات والتقليل منها.

8- تحسين صحة الجهاز الهضمي: حيث تعمل على تقليل الشهية للطعام، مما يساعد في فقدان الوزن، وتطهير الجسم من السموم وغيرها من الشوائب التي قد تسبب الأمراض أو غيرها من المضاعفات الصحية.

الآثار الجانبية للسبيرولينا

  • تعتبر السبيرولينا آمنة حتى في الجرعات العالية مع عدم وجود آثار جانبية، ومع ذلك فإن بعض الأشخاص قد يتعرضون لآثار جانبية عند تناول السبيرولينا كالصداع، والتعرق، والغثيان، وصعوبة التركيز، واحمرار الوجه.
  • يجب على الأشخاص المصابين بمرض الفينيل كيتونيوريا استشارة الطبيب قبل تناول السبيرولينا، لاحتوائها على العديد من الأحماض الأمينية التي لا يمكن لأجسام مرضى الفينيل كيتون يوريا التعامل مع بعضها كما يجب.
  • يجب على الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للتجلط استشارة الطبيب قبل البدء أو التوقف عن تناول السبيرولينا.
  • تجنب تناول السبيرولينا للأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض التصلب اللويحي المتعدد، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الحمى الذؤابية، وذلك لأنها يمكن أن تحفز نظام المناعة، مما يجعل الحالة أسوأ.
  • يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لليود تجنب تناول سبيرولينا لاحتوائها على اليود.
  • تجنب الحامل أو المرضع تناول السبيرولينا بدون استشارة الطبيب.

أفضل 4 منتجات للسبيرولينا من منتجات أي هيرب

 

 

سيبرولينا عضوية Now Foods

سبيرولينا عضوية Now Foods

  • معتمد كمنتج عضوي من وزارة الزراعة الأمريكية ومن مؤسسة ضمان الجودة العالمية
  • مكمل غذائي نباتي ومناسب لجميع النباتيين
  • معتمد كمشروع لا يستخدم مكونات معدلة وراثيًا
  • منتج ذات جودة مضمونة وفقًا لممارسات التصنيع الجيدة
  • لا يتم تصنيع هذا المنتج بمكونات من الخميرة أو القمح أو الجلوتين أو الصويا أو الذرة أو منتجات الألبان
  • تحتوي على بروتين ينتج بشكل طبيعي، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأخرى مثل الفيتامينات والمعادن وحمض جاما لينولينيك
  • يتم تناول 6 أقراص يوميًا

لشراء المنتج اضغط هنا

 

 

سيبرولينا وكلوريلا Onnit

سبيرولينا وكلوريلا Onnit

  • طحالب خضراء غنية بالعناصر الغذائية
  • مكمل غذائي غير معدل وراثيًا
  • يدعم عملية التخلص من السموم
  • يساعد على منح التوازن للنظام الغذائي
  • تناول أربع كبسولات يوميًا، ويُفضل مع وجبة طعام خفيفة، ولا تتناول أكثر من ثماني كبسولات خلال فترة 24 ساعة
  • السبيرولينا والكلوريلا معًا يوفران مقدارًا متوازنًا وشديد الفعالية من العناصر الغذائية

    لشراء المنتج اضغط هنا

 

 

مسحوق سيبرولينا العضوي Earth Circle Organics

مسحوق سبيرولينا العضوي Earth Circle Organics

  • معتمد كمنتج عضوي من وزارة الزراعة الأمريكية
  • أطعمة طبيعية وصحية لحياة مفعمة بالنشاط
  • يشتمل على أكثر من 60% من البروتين وأحماض أمينية أساسية وحمض أوميجا 6 الدهنية وحمض جاما اللينولينيك
  • غنية بالكلوروفيل والبيتا كاروتين والبروتين والحديد
  • خالي تمامًا من المكونات المضافة أو المواد الحافظة أو المكونات المعدلة وراثيًا
  • منتج عضوي معتمد من قبل منظمة معتمدي المنتجات العضوية
  • يضاف إلى الأطعمة أو العصائر أو السلطة أو الفشار
  • غير مناسب لحالات الحمل أو الرضاعة

لشراء المنتج اضغط هنا

 

 

سبيرولينا بالنعناع Pure Hawaiian Spirulina

سبيرولينا بالنعناع Pure Hawaiian Spirulina

  • خالي تمامًا من بقايا الجليفوسات والجلوتين
  • مكمل غذائي من الأطعمة فائقة القيمة الغذائية الطبيعية
  • يعزز المناعة ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية
  • يحتوي بشكل طبيعي على فيتامين (أ)، و(ك)، و(ب12)، وماغنيسيوم، وفيكوسيانين، وحمض جاما اللينولييك، والكلوروفيل، والزياكسانثين
  • بروتين كامل مع كلوروفيل
  • تُمتص بسهولة بسبب الجدار الذي لا يحتوي على سليولوز
  • يتم استخدام 3 أقراص يوميًا

لشراء المنتج اضغط هنا

About the author

وليد احمد

- مساعدة الباحثين في إعداد البحوث والدراسات الأكاديمية.
- إمكانية البحث على قواعد البيانات العربية والعالمية لاستخراج أهم البحوث العلمية.

Leave a Comment