المكملات الغذائية هي مواد مصنعة لتكملة النظام الغذائي للإنسان، وتكون مستخلصة من مواد طبيعية ولكن بصورة مركزة أو مصنعة لتشبه المواد الطبيعية، وهي تكون مجموعة من الفيتامينات والمعادن والخلاصات العشبية ومواد أخرى، والتي تستخدم بهدف تحسين النظام الغذائي للشخص، ومن الممكن أن تكون هذه المكملات على شكل أقراص أو كبسولات أو مساحيق أو سوائل،  ولهذه المكملات الغذائية دورًا مهمًا في صحة الإنسان.

فوائد المكملات الغذائية

1- الحصول على التغذية بشكل أفضل: مكن لبعض المكملات أن تحسن الصحة العامة عن طريق ضمان حصول الجسم على الكمية الكافية من العناصر الأساسية التي يحتاج إليها لأداء وظائفه الطبيعية بشكل سليم، وبالتالي فهي تساعد في الحفاظ على صحة أجهزة الجسم والشعور بالحيوية والنشاط وإعطاء النضارة للجلد.

2- تقليل خطر الإصابة بالأمراض: ويمكن أن تساعد أنواع أخرى من المكملات الغذائية على تقليل خطر الإصابة بأمراض معيّنة، فعلى سبيل المثال يسهم تناول الكالسيوم وفيتامين “D” في الحفاظ على قوة العظام وتقليل فقدانها مع تقدم العمر، وقد تساعد “أوميجا 3” على تحسين حالة المصابين بأمراض القلب، كذلك فإن تناول مكملات حمض الفوليك من قبل الحوامل يقلل من خطر إصابة الأجنّة بعيوب الأنبوب العصبي.

3- حرق الدهون وتقليل الوزن: يمكن لبعض المكملات الغذائية أن يكون لها تأثير في حرق الدهون مع زيادة الوزن عن طريق اكتساب الكتلة العضلية، وهو ما يرغب به عادة الرياضيون ولاعبو كمال الأجسام.

4- صحة المرأة: تتطلب أجسامهم كمية كبيرة من الغذاء، كالنساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع، خاصة إذا كان الطفل يكتفي بالحليب دون تناول أي نوع آخر من الطعام.

5- الأمراض المزمنة والشيخوخة: الأشخاص الذين تقل قدرة أجسامهم على امتصاص الغذاء، كمرحلة الشيخوخة أو المصابين بسوء الامتصاص أو بعض الأشخاص الذين يحتاجون إلى اتباع نظام غذائي معيّن نتيجة لحساسية ما.

 

الأشخاص التي تحتاج إلى المكملات الغذائية

ينقسم الأشخاص الذين يحتاجون إلى المكملات الغذائية إلى خمس فئات:

الفئة الأولى: الأشخاص الذين يعانون من نقص غذائي حاد كحالات المجاعات والأوبئة.

الفئة الثانية: الأشخاص الذين تتطلب أجسامهم كمية كبيرة من الغذاء، كالنساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع، خاصة إذا كان الطفل يكتفي بالحليب دون تناول أي نوع آخر من الطعام.

الفئة الثالثة: الأشخاص الذين تقل قدرة أجسامهم على امتصاص الغذاء، كمرحلة الشيخوخة أو المصابين بسوء الامتصاص أو بعض الأشخاص الذين يحتاجون إلى اتباع نظام غذائي معيّن نتيجة لحساسية ما.

الفئة الرابعة: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وتزداد حاجة أجسامهم إلى المواد الغذائية، كمرضى السرطان ومرضى الكلى والكبد.

الفئة الخامسة: تستخدم المكملات الغذائية بكثرة من قبل الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام، كما يستخدمها الناس لإنقاص الوزن أو زيادته، أو لإعطاء النضارة أو للحفاظ على الشباب والحيوية، أو لزيادة القدرة الجنسية، أو لتقوية الذاكرة عند الطلاب قبل الامتحانات.

 

أضرار المكملات الغذائية

عندما تؤخذ المكملات الغذائية من مصدر موثوق وباستشارة الطبيب فهي لا تسبب أي أضرار عادة، ولكن يمكن أن يؤدي تناولها بشكل غير صحيح إلى بعض الأضرار، ومنها على سبيل المثال:

  • قد يؤدي تناول جرعات عالية تفوق حاجة الجسم أو تفوق استطاعته على الامتصاص إلى حدوث الإسهالات وحدوث الانسمام، خاصة إذا كانت المادة القابلة للتخزين بالجسم مثل الزنك وفيتامين “A” وفيتامين “D” والحديد والسيلينيوم وغيرها، كذلك فإن استهلاك الكرياتين بشكل مفرط قد يؤدي إلى حدوث مشكلات في الكلى.
  • قد تتداخل بعض المكملات الغذائية مع عمل بعض الأدوية التي يتناولها الشخص، ما يؤدي إلى آثار جانبية سيئة، فمثلًا يمكن أن يؤدي الفيتامين “K” إلى تقليل قدرة دواء الوارفارين على تمييع الدم ومنع حدوث الجلطات، بينما يمكن أن يزيد فيتامين “E” من فعالية الأدوية المميعة للدم وبالتالي يزيد خطر حدوث الكدمات والنزوف، كذلك يمكن أن تؤدي مكملات الحديد والكالسيوم إلى إنقاص فعالية المضادات الحيوية.
  • يمكن أن يؤدي تناول الكثير من بعض أنواع المكملات الغذائية، مثل فيتامين “A”، وفيتامين “D”، والحديد، إلى الإصابة بتأثيرات سلبية غير مرغوب بها قبل الجراحة، وفي أثنائها، وبعدها.
  • قد يحدث تلوث المكملات خلال التصنيع، وخاصة من الأدوية كالكورتيزون أو المنشطات، أو المعادن الثقيلة كالزئبق والرصاص، أو البكتيريا، وذلك عندما تصنع في معامل لا تخضع للرقابة.

ولذلك يجب عدم تناول المكملات الغذائية إلا باستشارة الطبيب المختص، ليتم اختيار نوع وكمية المكمل الغذائي اللازم حسب الحالة والهدف المطلوب الوصول إليه. وللأسف فإن بعض الأشخاص يلجؤون إلى تناول المكملات والإسراف في استهلاكها دون الرجوع إلى الطبيب، ما يؤدي إلى أضرار قد تكون خطيرة.

 

أفضل 5 منتجات من المكملات الغذائية من منتجات أي هيرب

 

مكمل غذائي Natural Factors

مكمل غذائي Natural Factors

  • مستخلص نبات القنب النضر الكامل
  • يدعم جهاز المناعة ومضمون النقاء والفاعلية
  • يعد مركبًا نباتيًا فريدًا من نوعه حيث يحتوي على ثلاثة مركبات نشطة محسنة للمناعة
  • طريقة الاستخدام: لتعزيز المناعة طوال العام، تناول كبسولة هلامية واحدة من مرة إلى مرتين يوميًا، وللحصول على دعم أقوى للجهاز المناعي، تناول كبسولة هلامية واحدة 5 مرات يوميًا في أول يومين، ثم كبسولة هلامية واحدة ثلاث مرات يوميًا في الأيام التالية

لشراء المنتج اضغط هنا

 

مكمل غذائي Sundown Naturals

مكمل غذائي Sundown Naturals

  • مكمل غذائي متعدد الفيتامينات يعزز الصحة والجمال
  • 5000 مكجم من البيوتين لكل جرعة
  • خالي تمامًا من الجلوتين ومشتقات الألبان
  • طريقة الاستخدام: للبالغين تناول ثلاث كبسولات يوميًا ويفضل مع الوجبات

لشراء المنتج اضغط هنا

 

مكمل غذائي للرجال 21st Century

مكمل غذائي للرجال 21st Century

  • مكمل غذائي للرجال غني بالفيتامينات والمعادن المتعددة
  • مختبر معمليًا بجودة مضمونة
  • خالي تمامًا من الجلوتين والنكهات الصناعية
  • يتناول البالغون قرصًا واحدًا يوميًا مع أي وجبة أو حسب توجيهات مقدم الرعاية الصحية

لشراء المنتج اضغط هنا

 

 

مكمل غذائي رياضي للرجال Now Foods

مكمل غذائي رياضي للرجال Now Foods

  • يحتوي على فيتامينات متعددة وأحماض أمينية
  • مركب أساس من زيت ثلاثي الجليسريد متوسط الحلقات
  • جودة مضمونة وفقًا لممارسات التصنيع الجيدة
  • مصنع من مكونات عالية الجودة لا توجد عادة في متعدد الفيتامينات اليومي
  • مكمل غذائي يدعم جميع مستويات الرياضيين
  • طريقة الاستخدام: يتم تناول 3 كبسولات هلامية يوميًا مع الطعام

لشراء المنتج اضغط هنا

 

 

مكمل غذائي Fairhaven Health

مكمل غذائي Fairhaven Health

  • مكمل غذائي متعدد الفيتامينات للمرأة لفترة ما قبل الولادة
  • توصي به الجمعية الأمريكية لرعاية الحوامل
  • خالي تمامًا من الأصباغ أو النكهات الاصطناعية أو المواد الحافظة
  • يوفر الفيتامينات والمعادن لدعم الصحة في فترة ما قبل الحمل وفي أثناء الحمل
  • يتم تناول كبسولة مرة واحدة يوميًا

لشراء المنتج اضغط هنا

 

 

About the author

وليد احمد

- مساعدة الباحثين في إعداد البحوث والدراسات الأكاديمية.
- إمكانية البحث على قواعد البيانات العربية والعالمية لاستخراج أهم البحوث العلمية.

Leave a Comment